زوجي انطوائي وعصبي على أتفه الأسباب |
زوجي انطوائي وعصبي على أتفه الأسباب
السلام عليكم ورحمة الله..
أنا متزوجة ولدي بنت زوجي عصبي جدا على أتفه الأسباب أيضا هو شخص منان جدا على كل ما يقدمه سواء مادي أو معنوي حتى على الشيء الذي من واجبه أيضا هو شخص انتقادي جدا جدا جدا لا يعجبه أي شيء والمهم أفعل له شخص يحب المشاكل فمشاكله كثيرة حتى عند خروجنا من المنزل لابد أن تحدث مشكلة مع الناس على أتفه الأسباب.
هو انطوائي أيضا لا توجد لديه ثقة في نفسه تعبت جدا صار لي ثلاث سنوات لا يمر أسبوع دون مشاكل لا يحترمني دائما يغلط علي في ألفاظه لا أعلم هل أجد لديكم حلا
الاجابة
أختي السائلة :
الواضح من رسالتك المختصرة في سطورها العميقة في معانيها أنك تعانين من أزمة وخلافات زوجية وعلاقات متوترة داخل منزلك مما يسبب لك نوع من الكآبة والنفور من الحياة الزوجية والتقصير في أداء واجباتك الأسرية سواء مع نفسك أو زوجك , وكذلك حتى مع أبنتك الصغيرة الذي قد تتأثر بشكل مباشرة من تلك المشاحنات التي تصدع الحياة الزوجية إلى أن تنهار في النهاية إذا استمر الوضع على هذا الحال الذي ذكرته في رسالتك .
لذلك أختي السائلة عليك باتخاذ الأسباب في تعديل كفة هذا البيت حديث النشأة الذي لم يتجاوز عمره الثلاث سنوات, والتي منها نصيحتي أليك والتي مضمونها الآتي:
عليك بالدعاء لله تعالى والتضرع أليه بأن يصلح لك زوجك ويعدل من حاله ويهديه .
عليك بالصلاة وقراءة القرآن لما لذلك أثر في تهدئة النفوس ونقلها من التوتر إلى الطمأنينة والشعور بالرضا .
واجهي الضد بالضد أي واجهي غضبه بالحكمة وعصبيته بالهدوء وسرعة كلامه الغير مرتب الناجم عن الغضب الإجابات الرصينة والعبارات الحانية .
فقومي بمعالجة الأمور بكل عقلانية قدر المستطاع وامتصي غضبه وأشعريه بأنك معه وليس ضده بهذه الطريقة يشعر أنه خسر الهجوم أمام هدوءك ومقابلتك له بألفاظ قد تكون عادية وبسيطة ولكنها في جوهرها قوية وذات أثر بالنفس وتحمل المعنى الكبير مثل ( مات تحب إن شاء الله يصير , لا تزعل علشان الزعل يؤثر على صحتك , أخاف عليك من الغضب , كل شيء يصلح .... وهكذا ) .
أوصه بعدم الغضب وذكريه بالحديث المروي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ( أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب )رواه البخاري , وهذا إن دل على شيء يدل على أن الغضب أثره وخيم .
اقترحي عليه بأن يكون هناك وقت لمناقشة أمور المنزل من جميع النواحي الجمالية والأسرية معرفة أسباب الخلاف ومعالجته في حينه ( فأن الجبال من الحصى ) وكما يقال ( أول الغيث قطرة ) فالمشكلة إن لم تعالج في حينها ستكبر وتتفاقم وتكون عواقبها سيئة .
اقترحي عليه من وقت لأخر وحسب الإمكانيات السفر والقيام برحلات والذهاب لبعض المتنزهات والترويح عن النفس والذهاب للعمرة وزيارة المدينة , فالتنقل وتغيير المكان قد يغير من بعض الطباع ويكسب نوع التغيير ودفئ المشاعر.
التمسي لزوج عذر فقد يكون بسبب ضغط العمل أو الأهل خاصةً إذا كان يعيش مع أهله في بيت واحد أو ضغوط الحياة اليومية بصفة عامة
حافظي على حياتك الزوجية بقدر المستطاع واجعلي خطواتها للأمام وليس للوراء, فوراء كل رجل عظيم امرأة, ولا تنسي أن عاقبة الصبر خير
لا تدخلي إلى رأسك فكرة أن زوجك عصبي أو أنه يحب المشاكل لأن ما نزرع من أفكار في عقولنا ينمو ويكبر وقد نكون سبب في المشكلة فتصرفاتنا واعتقادنا يجعلنا نتصرف باتجاه المشكلة وبالأخير نجني ونحصد , فأن رأينا الدنيا من الجانب المشرق رأيناها مشرقة وإن رأيناها من الجانب المظلم سنراها مظلمة وستصبح حياتنا لا تطاق .
حاولي التغيير من وقت لأخر فروتين الحياة اليومية المعتاد قد يصيب بالملل , غيري في منزلك كتغيير قطع الأثاث بنقلها من مكان لأخر , شراء زينه ووضعها بزاوية حساسة من المنزل تثير انتباه زوجك , شراء هدية للزوج ( تهادوا تحابوا ) , التغيير من مظهرك الخارجي من وقت لأخر حتى يشعر بأنك مهتمة به .
أسأل الله أن يجعل حياتك الزوجية سعيدة وأن يوفقك ويؤلف بينك وبين زوجك .
شاركي تعليقك ورأيك ياعزيزتي
التعبيراتالتعبيرات