الأربعاء، 18 مارس 2020

زوجي لايحبني ودايما بعيد عني!

زوجي لايحبني ودايما بعيد عني!
زوجي لايحبني ودايما بعيد عني!
زوجي لايحبني ودايما بعيد عني!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لقد تزوجت من رجل متزوج قبلي أربعة نساء ومطلقات، لي متزوجة 7 شهور أحس دائما أن زوجي بعيد عني ولا يحبني رغم محاولتي إرضائه بجميع الوسائل هو يحاول أن يكون معي ولكن إحساسي الدائم أنه لا يعاشرني إلا إذا رأى فيلم وكان ينظر إلى التلفاز وقت المعاشرة.
وجهي جميل جدا ولكن جسمي به ترهلات لأني كنت سمينة، والآن أصبحت معتدلة جسمي أي شخص يراه يقول أنه مغري ولكن به ترهلات داخلية.
زوجي يحب زوجته السابقة التي قبلي ودائما يناديني باسمها امرأته السابقة نكدية كانت تنكد عليه دائما وعنيدة، أنا أحب زوجي ولكن نفسي أعرف مشاعره ناحيتي، أحيانا يكون مشتاق إلي عندها أسأله هل تعزني؟ يقول نعم ولكن بين نفسي أقول أنه كاذب.
على فكرة لا يقول لي كلاما جميلا ولا يدلعني، وبالنسبة للمعاشرة تكون أربع مرات بالأسبوع ولا تشمل أي مداعبات، أحسها ناقصة، هي مناسبة لأن عمره 46 سنة.
على فكرة بالإضافة للترهل يدي الشمال احترقت وأنا صغيرة فأنا لا أرتدي المشلح حتى لا أبرز يدي أمامه وهو دائما يقول أني أنيقة جدا ولكن عندما يرى امرأة أو مذيعة تلبس مشلح عيناه تكاد تخرج من مكانهم لأني أراقبه فماذا أفعل رغم أن وجهي جميل جدا.

الإجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكرك على ثقتك في موقع لها أون لاين، واسأل الله تعالى لك العون والتوفيق والرشاد.
تعلمين ـ بارك الله فيك ـ أن الحياة الزوجية وتكوين الأسرة تقوم على التفاهم ولين الجانب، والله تعالى يقول: "وخلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها" ووصفها بأنها قائمة على المودة والرحمة "وجعل بينكم مودة ورحمة" وهذا المبدأ عندما يتحقق بين الزوجين تدوم بينهم العشرة، وتزداد معها الألفة، وترتقي المشاعر، ويتم التفاهم ويسود الانسجام والوئام، وهذا يقوم على أربعة أسس وهي:
الأول: الاحترام المتبادل بين الزوجين واحترام حقوق الآخر والمحافظة على مشاعره وأحاسيسه.
والثاني: الصدق في المشاعر وعدم المداراة إلا لضرورة شرعية، وأن المشاعر صادقة، أي حب خالص لا يقوم على المصالح وتحقيق الذات ونزعة الرغبات.
الثالث: التفاني في إسعاد الآخرين والقيام على راحته وما يحقق سعادة الأسرة.
الرابع: تحقيق المصالح المشتركة بما لا يضر الطرف الطرف الآخر واستقرار الحياة الزوجية.
وقيام شكوكك حول زوجك وعدم العناية بك وادعاء عدم حبك ودلعك فهذا لم يقم عليه دليل، وإن كان ينظر إلى غيرك من النساء أو المذيعات، وسبق أن زوج أربعة طلقهن وتكاد عينه تخرج عندما ينظر إلى من تلبس المشلح، فهذا بالتأكيد نقص في الدين والخلق وخروج عن القيم الأخلاقية التي يتميز بها ديننا ومنهج رسولنا صلى الله عليه وسلم، ولا شك أن هذا خطأ ومعصية يجب التوبة منه، كما يجب أن ينبه ويذكر بالله عز وجل ويذكر بتقوى الله تعالى، وكثرة معاشرته وكونها أربع مرات في الأسبوع فهذا كثير، ولكن الحكم بكثرتها وقلتها أو مناسبتها يأتي حسب رغبة الطرفين وطاقتهما، ولكن يبقى عليك الدور في إضفاء روح السعادة بينكما ليدوم الوئام والتعاطف والمحبة، أما ترهل الجسد فيمكن معالجة ذلك ببعض التمرينات الرياضية والوصفات الطبية عن طريق استشارة المختصين في ذلك. أما ما قد أصابك قديماً فهذا بقدر الله تعالى وقد عوضك الله تعالى جمالاً وحسن خلقة وخلق، فحافظي عليها وراقبي ربك واشكريه واسعدي نفسك وزوجك، تدوم بينكما السعادة إن شاء الله.
وفقك الله وسدد خطاك.

شاركي تعليقك ورأيك ياعزيزتي
التعبيراتالتعبيرات